الربيع السوري … وجدانٌ وطنيٌ متفائل

Tammam Azzam “Syrian Spring” Medium: Digital Art. 2012
الربيع السوري) عمل فني جديد يقدمه الفنان تمام عزام ، عبارة عن فراشة ملطخة بالدماء وهي لسان حال الثورة في سوريا التي اختلفت عن بقية الثورات في الدول العربية.. فهي الأطول والأفتك ، حمامات الدم لا تقف، مئات الاشلاء تصرخها الأرض، آلاف الضحايا تسقط والجثث تنهمر والبراءة تغتصب والعالم يصمت ولا يحرك ساكناً والجميع مسؤول عما يحدث… ولكن على رغم من الوعود التي تنكث والمجازر التي ترتكب بحق الانسانية والانسان السوري، فان هذا الشعب لم يفقد الامل وهو على يقين ان للحرية ثمن ، فالشعب السوري الذي لم يقبل باستبداد العثمانيين وظلم الاستعمار الفرنسي، فهو لن يقبل بالاستسلام او التنازل عن تحقيق ربيعه. هذا بالتحديد ما يقوله عمل تمام عزام، فالفراشة ومسحة الضوء او النور يعكسان الامل و التفاؤل بالغد رغم الواقع الحاضر الدموي الذي يلطخ فراشة الغد
(Syrian Spring) is a new artwork by Tammam Azzam where he presents a butterfly filled with blood reflecting the reality of Syria’s revolution and spring that is different from any other Arab country. The Syrian Spring is the longest -since March 2011- and the bloodiest; thousands of people were killed and crimes against humanity are still happening as you read this post. But Tammam is optimistic on how the bloody situation in Syria will end, he cascades this with the butterfly and brightness in the painting regardless of the ugly reality and present, freedom is soon.
Below poem is by Ahmad Shawqi titled (Damascus Catastrophe) where he condolences the victims of French invasion on Damascus in 1926. In 2012, Damascus is being invaded but by a more brutal enemy.
هذه قصيدة كتبها الشاعر احمد شوقي بعنوان “نكبة دمشق” عام ١٩٢٦ لمواساة منكوبي العدوان الفرنسي على دمشق عندما قصفت بالقنابل، وكأنها القيت عن دمشق التي تقصف اليوم ولكن بقنابل من عدوٍ ألد
سلام من صبا بردى أرّق … و دمع لا يُكَفكَف يا دمشقُ
و ذكرى عن خواطرها لقلبي … إليكِ تلفّتٌ أبدا و خفقُ
لحاها اللهُ أنباءً توالَت … على سمعِ الوليِّ بما يشقُّ
و قيلَ معالمُ التاريخِ دُكَّت … و قيلَ أصابها تلفٌ و حرقُ
دمُ الثوّار تعرفه فرنسا … و تعلم أنه نورٌ و حقُّ
نصحتُ و نحن مختلفون داراً … و لكن كلّنا في الهم شرقُ
وقفتم بين موتٍ أو حياةٍ … فإن رُمتم نعيم الدهر فاشقوا
و للأوطان في دم كل حرٍ … يدٌ سَلَفت و دينٌ مُستحّقُ
و لا يبني الممالك كالضحايا … و لا يُدني الحقوقَ و لا يُحِقُّ
وللحرية الحمراء بابٌ ،،، بكل يد مضرجة يدق
جزاكم ذو الجلال بني دمشق ،،، وعزُّ الشرق أوله دمشق
أحمد شوقي
سلام لأرواح شهداء الربيع السوري وتحية للفنان تمام عزام على هذا العمل الوطني الوجداني

مشاعل بشير

3 Comments Add yours

  1. Hani says:

    أُحيي فيك عاطفتك الجياشة تجاه الموضوع

    1. moushie says:

      شكرًا هاني 🙂 ما نقدر نوفي الموضوع او القضية حقها بس نحاول …

Leave a Reply

Fill in your details below or click an icon to log in:

WordPress.com Logo

You are commenting using your WordPress.com account. Log Out /  Change )

Facebook photo

You are commenting using your Facebook account. Log Out /  Change )

Connecting to %s